في حديث الفَتح وتحريم مكة (فقال العباس: إلاّ الإذْخِرَ فإنه لبُيُوتِنَا وقُبُورِنَا) الإذخِرُ بكسر الهمزة: حشيشة طيبة الرائِحة تُسَقَّفُ بها البُيُت فوق الخشبِ، وهمزتها زائدة.
وإنما ذكرناها ها هنا حَمْلا على ظاهر لفظها.
- ومنه الحديث في صفة مكة (وأعْذَقَ إذْخِرُها) أي صار له أعْذَقٌ.
وقد تكرر في الحديث.
- وفيه (حتى إذا كُنّا في بثنيّة أذَاخِر) هي موضع بين مكة والمدينة، وكأنّها مُسماة بجمع الإذْخِر. |