قوله تعالى لن يجدوا من دونه موئلا [58/18] أي منجا و ملجأ.
و الموئل: الملجأ من آل إليه يئيل و ألا و ولاء: إذا لجأ إليه.
و مثله قوله ما لهم من دونه من وال [12/13] أي من ملجإ.
و الأول نقيض الآخر.
و أصله على ما قيل أوأل على أفعل، مهموز الأوسط، قلبت الهمزة واوا و أدغم.
و الجمع الأوائل، و الأوالي أيضا، على القلب.
و قال قوم أصله ووءلعلى فوعل فقلبت الواو الأولى همزة، و إنما لم تجمع على أواول لاستثقالهم اجتماع الواوين بينهما ألف الجمع قاله الجوهري.
ثم قال و هو إذا جعلته صفة لم تصرفه تقول لقيته عاما أول.
و إذا لم تجعله صفة صرفته، تقول لقيته عاما أولا.
قال ابن السكيت: و لا تقل عام الأول -
و وائل: قبيلة من قبائل العرب. |