قوله تعالى و أرسل عليهم طيرا أبابيل [3/105] أي جماعات في تفرقة أي حلقة حلقة.
واحدها أبول و أبيل بالكسر فيهما.
و عن الأخفش جاءت إبلك أبابيل أي فرقا و طير أبابيل.
قال و هذا يجيء في معنى التكثير.
و يقال هو جمع لا واحد له.
و يقال في طير أبابيل هو طير يعيش بين السماء و الأرض و يفرخ و لها خراطيم كخراطيم الطير و أكف كأكف الكلاب و قيل هي طير خضر خرجت من لجة البحر لها رءوس كرءوس السباع.
و قيل كالوطاويط.
و قال عباد بن موسى: أظنها الزرازير.
قوله أ فلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت [17/88] الإبل بكسرتين لا واحد لها من لفظها.
و ربما قالوا إبل بسكون الباء للتخفيف.
و يقال للذكر و الأنثى منها بعيران أجذع و هي مؤنثة لأن أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كان لغير الآدميين فالتأنيث لها لازم.
و تأبل آدم ع على ابنه المقتول كذا و كذا عاما لا يصيب حواء أي امتنع من غشيانها. |