قوله: آتت أكلها ضعفين أي أعطت ثمرتها ضعفي غيرها من الأرضين.
قوله: و آتوا الزكوة أي أعطوها، يقال: آتيته أي أعطيته.
و أتيته - بغير مد - أي جئته.
قوله: آتنا غداءنا أي ائتنا به.
قوله: و آتوهم ما أنفقوا أي أعطوا أزواجهن ما أنفقوا، أي ادفعوا إليهم المهر.
قوله: و آتاهم تقويهم أي جازاهم.
قوله: هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أي ما ينظر هؤلاء إلا أن تأتيهم ملائكة الموت أو العذاب أو يأتي ربك أي كل آيات ربك، بدلالة قوله: أو يأتي بعض آيات ربك يريد آيات القيامة و الهلاك الكلي، و بعض الآيات أشراط الساعة، كطلوع الشمس من مغربها و غير ذلك، يوم يأتي بعض آيات ربك التي يزول التكليف عندها لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت أي لا ينفع الإيمان حينئذ نفسا لم تقدم إيمانها من قبل ظهور الآيات - قاله الشيخ أبو علي رحمه الله .
قوله: حتى تأتينا بقربان تأكله النار أي تشرع لنا تقريب قربان تأكله النار.
قوله: أتى أمر الله أي أتى وعدا فلا تستعجلوه وقوعا، فإن العرب تقول: أتاك الأمر و هو متوقع.
قوله: أتينا طائعين أي جئنا طائعين، و قرأ ابن عباس بالمد فيكون المعنى: أعطينا الطاعة.
قال الشيخ محمد بن محمد بن النعمان رحمه الله : هو سبحانه و تعالى لم يخاطب السماء بكلام و لا السماء قال قولا مسموعا، و إنما أراد أنه عمد إلى السماء فخلقها و لم يتعذر خلقها عليه، و كأنه لما خلقها قال لها و للأرض: ائتيا طوعا أو كرها فلما فعلتا بقدرته كانتا كالقائلتين: أتينا طائعين، و مثل ذلك كثير في محاورات العرب.
قوله: أتى الله بنيانهم من القواعد أي أتى مكرهم من أصله، و هو تمثيل لاستيصالهم، و المعنى أنهم فعلوا حيلا ليمكروا الله بها فجعل الله هلاكهم في تلك الحيل، كحال قوم بنوا بنيانا و عمدوه بالأساطين و أتى البنيان من الأساطين بأن ضعفت فسقط عليهم السقف فهلكوا.
و في التفسير: أراد صرح نمرود.
قوله: لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه الضمير للقرآن، أي ليس فيه ما لا يطابق الواقع لا في الماضي و لا في الحال - كذا روي عن أهل البيت عليهم السلام .
قوله: و أوتوا به متشابها أي يشبه بعضه بعضا، فجائز أن يشتبه في اللون و الخلقة و يختلف بالطعم، و جائز أن يشتبه بالنبل و الجودة فلا يكون فيه ما يفضله غيره قوله حكاية عن الشيطان: ثم لآتينهم من بين أيديهم الآية، أي لآتينهم من الجهات الأربع التي يأتي العدو منها في الغالب، و هذا مثل لوسوسته إليهم على كل وجه يقدر عليه.
و عن الباقر عليه السلام قال: لآتينهم من بين أيديهم يعني أهون عليهم أمر الآخرة و من خلفهم آمرهم بجمع الأموال و البخل بها عن الحقوق لتبقى لورثتهم و عن إيمانهم أفسد عليهم أمر دينهم بتزيين الضلالة و تحسين الشبهة و عن شمائلهم بتحبيب اللذات إليهم و تغليب الشهوات على قلوبهمو عن بعض المفسرين: إنما دخلت من في القدام و الخلف و عن في الشمال و اليمين لأن في القدام و الخلف معنى طلب النهاية و في اليمين و الشمال الانحراف عن الجهة.
قوله: و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة أي يعطون ما أعطوا.
و قرىء يؤتون ما أتوا بغير مد، أي يفعلون ما فعلوا و قلوبهم وجلة أي يعملون العمل و هم يخافونه و يخافون لقاء الله.
و في الحديث عن الصادق عليه السلام : ما الذي أتوا به أتوا - و الله - بالطاعة مع المحبة و الولاية و هم مع ذلك خائفون أن لا يقبل منهم، و ليس - و الله - خوفهم شك فيما هم فيه من إصابة الدين و لكنهم خافوا أن يكونوا مقصرين في المحبة و الطاعةو المأتي: الآتي .
و منه قوله تعالى: و كان وعده مأتيا.
و في حديث المكاتب عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: و آتوهم من مال الله الذي آتاكم قال: تضع عنه من نجومه التي لم تكن تريد أن تنقصه منها...
الحديثو في حديث آخر: يضع عنه مما يرى أن يكاتبه عليهو في كلام بعض المحققين: يجب على المولى إعانته من مال الزكاة لقوله تعالى: و آتوهم الآية، لأن مال الله هو الزكاة على ما هو المعروف ضد الإطلاق، و الأمر للوجوب، و لا يضر تطرق الاحتمال، لأن الوجوب المستفاد من الأمر كالقرينة على إرادته...
و في المسألة أقوال: الوجوب مطلقا، و العدم مطلقا، و الوجوب من الزكاة للمطلق دون المشروط.
و في الحديث: من هنا أتيتأي من هنا دخل عليك البلاء - قاله المطرزي في المغرب.
و فيه: ليأتين على الأمة كذاأي ليغلبن عليهم ذلك، بقرينة على المشعرة بالغلبة المؤذنة بالهلاك.
و أتى الرجل يأتي إيتاء: جاء.
و الإتيان الاسم منه.
و أتيتك في الحديث على وجهه أي جئتك به على مساقه تاما من غير تغيير و لا حذف.
و أتيت تستعمل لازما و متعديا.
و أتا يأتوا أتوا: لغة فيه.
و أتى عليه الدهر أهلكه.
و تأتي له الأمر تسهل و تهيأ.
و أتى الرجل أمة زنى بها، و الحائض: جامعها.
و جاءهم سيل أتي - بفتح أوله و تشديد آخره -: و أتاوي أيضا، أي سيل لم يصبه مطره.
و المواتاة: حسن المطاوعة و الموافقة، و أصله الهمزة و خفف و كثر حتى صار يقال بالواو الخالصة.
و منه الحديث: خير النساء المواتية لزوجهاو مأتي الأمر - بفتح ما قبل الآخر -: وجهه الذي يؤتى منه.
و في حديث الدبر: هو أحد المأتيين فيه الغسلهو بفتح التاء الفوقانية و تخفيف الياء التحتانية. |