قوله تعالى: و لا تنيا في ذكري [42/20] أي لا تفتروا عن ذكري و تنسيان، و يراد بالذكر الرسالة.
و الوني: الفتور و التقصير.
يقال: ونيت في الأمر أني ونى و ونيا أي ضعفت، فأنا وان.
و توانى في الأمر: ترفق و تمهل فيه و لم يعجل، و الاسم الأناة بالفتح، و منه قوله: مساميح الفعال ذوو أناة مراجيح و أوجههم وضاءأي أصحاب تمكث فيه و حلم.
و الله تعالى حليم ذو أناة أي لم يعجل على أهل المعاصي بالعقوبة.
و في الحديث: فتانهبهاء السكت.
و يمكن تنزيله على الحذف و الإيصال، أي تان فيه و لا تعجل. |