لغت: وعا
قوله تعالى: و الله أعلم بما يوعون [23/84] أي يضمرون و يجمعون في 4 صدورهم من التكذيب بالنبي، كما يوعى المتاع في الوعاء: إذا جعل فيه.
قوله تعالى: و تعيها أذن واعية [12/69] أي تحفظها أذن حافظة، من قولك: وعيت العلم إذا حفظته.
و في الحديث عن النبي ص: هي أذنك يا عليو فيه: خير القلوب أوعاهاأي أحفظها للعلم و أجمعها.
و فيه: الموعظة كهف لمن وعىأي حفظ.
و الوعي بتشديد الياء: الحافظ الكيس الفقيه العالم.
و فيه: لا تنسوا المقابر و البلى و الجوف و ما وعىأراد بالجوف البطن و الفرج و هما الأجوفان، و ما وعىأي ما يدخل إليه من الطعام و الشراب و يجمع فيه، و قيل: أراد بالجوف القلب و ما وعى ما حفظ من معرفة الله تعالى.
و الوعاء بالفتح و قد يضم، و الإعاء بالهمز واحد الأوعية و هو الظرف، و منهحديث علي عليه السلام : لو وجدنا أوعية أو مستراحا لقلناأي قلوبا تحفظ الحق و تعقله.
و في الحديث: لا يعذب الله قلبا وعى القرآنأي عقل القرآن إيمانا به و عملا، فأما من حفظ ألفاظه و ضيع حدوده فإنه غير واع له.
و الواعية: الصراخ على الميت.