الوَرَمُ: أَخْذُ الأَورام النُّتوء والانتفاخ، وقد وَرِمَ جلدُه،
وفي المحكم: وَرِمَ يَرِمُ، بالكسر، نادر، وقياسه يَوْرَم، قال: ولم نسمع
به، وتَوَرَّمَ مثلُه، ووَرَّمْتُه أَنا تَوْريماً. وفي الحديث: أَنه
قام حتى تَوَرَّمَت قَدَماه أَي انْتَفَخَت من طُول قيامه في صلاة الليل.
وأَوْرَمَت الناقةُ: وَرِمَ ضَرْعُها. والمَوْرِمُ: مَنْبِتُ الأَضْراسِ.
وأَوْرَمَ بالرجلِ وأَوْرَمَه: أَسْمَعه ما يَغْضَبُ له، وهو من ذلك،
وفعَلَ به ما أَوْرَمَه أَي ساءَه وأَغْضَبه . ووَرِمَ أَنْفُه أَي غَضِب؛
ومنه قول الشاعر:
ولا يُهاجُ إِذا ما أَنفُه وَرِما
وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: وَلَّيْتُ أُمورَكم خَبْرَكُم
فكُلُّكم وَرِمَ أَنفُه على أَن يكون له الأَمْرُ
من دُونِه أَي امتلأَ وانتفخ من ذلك غضَباً، وخصَّ الأَنْفَ بالذِّكر
لأَنه موضعُ الأَنَفَةِ والكِبْرِ، كما يقال شَمخَ بأَنفِه. وورَّمَ فلانٌ
بأَنفِه تَوْريماً إِذا شَمَخَ بأَنْفِه وتجبَّر. وأَوْرَمَت الناقةُ
إِذا وَرِمَ ضَرْعُها. والمُوَرَّمُ: الضخمُ من الرجال؛ قال طرفة:
له شَرْبَتانِ بالعشيِّ وأَرْبَعٌ
من الليلِ، حتى عادَ صَخْداً مُوَرَّما
وقد يكون المُنَفَّخَ أَي صَخْداً منَفَّخاً. ووَرِمَ النَّبْتُ ورَماً،
وهو وارِمٌ: سَمِنَ وطال؛ قال الجعديّ:
فتَمَطَّى زَمْخَريٌّ وارِمٌ
من رَبيعٍ، كلَّما خَفَّ هَطَلْ
والأَوْرَم: الجماعة؛ قال البُرَيق:
بأَلْبٍ أَلُوبٍ وحَرَّابةٍ،
لدى مَتْنِ وازِعِها الأَوْرَمُ
يقال: ما أَدْري أَيُّ الأَوْرَمِ هو، وخصَّ يعقوب به الجَحْدَ. |
الورم: واحد الأورام.
يقال ورم جلده يرم بالكسر فيهما، قال الجوهري و هو شاذ.
و تورم: مثله. |
(س) فيه (أنه قام حتى وَرِمتْ قدماهُ) أي انْتَفَخَتْ من طُول قِيامِه في صَلاة الليل.
يُقال: وَرِمَ يَرِمُ، والقياس: يَوْرَمُ، وهو أحدُ مَا جاءَ على هذا البِنَاء.
(ه) ومنه حديث أبي بكر (وَلَّيْتُ أمُورََكُمْ خَيْرََكُمْ، فَكُلُّكُم وَرِمَ أنْفُهُ على أن يكُونَ له الأمْرُ من دُونِه) أي امْتَلأ وانْتَفَخَ من ذلك غَضَباً.
وخَصَّ الأنْفَ بالذِّكْر لأنَّه مَوْضِعُ الأنَفَة والكِبْر، كَما يُقال: شَمَخَ بأنْفِه.
- ومنه قول الشاعر:- ولا يُهَاجُ إذا مَا أنْفُه وَرِمَا * |
دشپل , تومور , برامدگي , ورم , غده |
|