قوله تعالى: فسالت أودية بقدرها [17/13] هي جمع واد على القياس، و هو الموضع الذي يسيل منه الماء بكثرة فاتسع فيه و استعمل للماء الجاري.
قوله تعالى: أتوا على وادي النمل [18/27] هو واد بالشام أو بالطائف كثير النمل أضيف إليه .
قوله تعالى: أ لم تر أنهم في كل واد يهيمون [225/26] قيل: هو كما تقول: أنا لك في واد و أنت لي في واد آخر يعني أنا لك في صنف و أنت في صنف، فهو مثل إذهابهم في كل شعب من القول و قلة مبالاتهم بالغلو في 3 النطق و مجاوزة حد القصد فيه و قذف التقي و بهت البري.
و ودى الشيء: إذا سال، و منه اشتقاق الوادي.
و الودي بسكون الدال و كسرها و تشديد الياء، و هو على ما قيل أصح و أفصح من السكون: البلل اللزج الذي يخرج من الذكر بعد البول.
و الودي بالياء المشددة: هو صغار النخل قبل أن يحمل، الواحدة ودية، و منه لو ساقاه على ودي غير مغروس ففاسد.
و الدية بالكسر: حق القتل، و الجمع ديات و الأصل ودية مثل وعدة و الهاء عوض، يقال: ودى القاتل القتيل بدية دمه إذا أعطى وليه المال الذي هو بدل النفس، ثم قيل لذلك: الدية تسمية بالمصدر.
و أيديت: أخذت الدية.
و الدية أنواع: فدية الجنين قبل و لوج الروح مائة دينار، و دية النطفة عشرون و هو أن الرجل يفزع عن عرسه و يلقي نطفته لا يريد ذلك، و دية العلقة أربعون، و دية المضغة ستون، ثم العظم ثمانون، ثم الجنين مائة، فإذا استكمل فديته ألف دينار للذكر، و الأنثى على مثل هذا الحساب خمسمائة دينار. |