- يقال بالمد والقصر، وهو اسم للفعل نحو: صه ومه. قال الحسن: معناه: استجب، وأمن فلان: إذا قال: آمين. وقيل: آمين اسم من أسماء الله تعالى (أخرجه عبد الرزاق 2/99 عن أبي هريرة). وقال أبو علي الفسوي (هو أبو علي الفارسي الحسن بن أحمد المتوفي 377 ه. وقوله هذا في المسائل الحلبيات ص 116) : أراد هذا القائل أن في آمين ضميرا لله تعالى؛ لأن معناه: استجب.
وقوله تعالى: (أمن هو قانت آناء الليل( [الزمر/9] تقديره: أم من، وقرئ: (أمن) (وهي قراءة نافع وابن كثير وحمزة. انظر: الإتحاف ص 375) وليسا من هذا الباب. |
(ه) فيه (آمين خاتم رب العالمين) يقال آمين وأَمين بالمد والقصر، والمد أَكثر، أي أنه طابَعُ اللّه على عباده، لأن الآفات والبلايا تُدْفَع به، فكان كخاتَم الكتاب الذي يّصُونه ويَمْنَع من فساده وإظهار ما فيه، وهو اسم مَبْنِيٌّ على الفَتح، ومعناه اللّهم استَجب لي.
وقيل معناه: كذلك فليكن، يعني الدعاء.
يقال أمّن فلان يؤمّن تأمينا.
(ه) وفيه (أمين درجة في الجنة) أي أنها كلمة يَكْتَسِبُ قائلُها دَرجةً في الجنة.
- وفي حديث بلال رضي الله عنه (لا تَسْبِقْنِي بآمين) يُشْبِه أن يكون بلال كان يقرأ الفاتحة في السكْتة الأولى من سَكْتَتَي الإمام، فربَّما يَبْقَى عليه منها شيء ورسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قد فَرغ من قراءتها، فاسْتَمْهَله بِلال في التأمين بقدرِ ما يُتِّم فيه بَقِيَّة السورة حتى يَنَال بركةَ مُوَافَقَتِه في التأمِين. |
امين , چنين باد , خداکند , انشاء الله |
|