(س) في حديث عليّ (ارتَوَى من آجِن) هو الماء المُتَغَيُّر الطَّعْم واللون.
ويقال فيه أجِنَ وأجَنَ يأجَن ويأجِنُ أجْناً وأُجُوناً فَهو آجِنٌ وأجِنٌ.
(س) ومنه حديث الحسن )إنه كان لا يرى بأسا بالوضوء من الماء الآجِن).
(س) وفي حديث ابن مسعود (أنّ امرأتَه سألتْه أنْ يَكْسُوَهَا جلْبَابا فقال: إني أخْشَى أنْ تَدَعِي جِلْبَابَ اللّه الذي جَلْبَبك، قالت: وما هو؟ قال بَيْتُكِ، قالت: أجَنَّكَ من أصحاب محمد تقول هذا) تريد: أمِن أجل أنك، فَحَذَفَت من والام والهمزة وحُرّكَت الجيم بالفتح والكسر، والفتح أكثر.
وللعرب في الحذف باب وَاسِع، كقوله تعالى (لكنَّا هُوَ اللّه رَبي) تقديره لكن أنا هو اللّه ربي.
- فيه ذكر {أجْنَادِيَنْ} وهو بفتح الهمزة وسكون الجيم، وبالنون وفتح الدال المهملة، وقد تُكْسَر: وهو الموضع المشهور من نواحي دِمَشْق، وبه كانَت الواقعة بين المسلمين والروم. |