(س) في حديث عمر (قال لهُ رَجُلٌ إنّي رَمَيْتُ ظَبْياً فأسِنَ فمَاتَ) أي أصابَه دُوَارٌ، وهُو الغَشْيُ.
- وفي حديث ابن مسعود (قال له رجل كيف تَقْرَأ هذه الآية؛ مِن ماءٍ غيرِ آسِن أو يَاسِن) أَسَن (أسن: من باب نصر، وضرب، وفرح) الماء يأسِن وأسَنَ يأسُنُ فهو آسِنٌ إذا تَغَيرت ريحُه.
- ومنه حديث العباس في موت النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعمر (خلِّ بيْنَنا وبين صاحبنا فإنَّهُ يأسُن كما يأسُنُ النَّاسُ) أي يَتَغَيَّرُ.
وذلك أن عمر كان قد قال: إنّ رسول اللَه صلى اللّه عليه وسلم لم يمُت، ولكنه صَعِق كما صَعِقَ موسى عليه السلام.
ومَنَعَهُم عن دفْنِهِ. |